فائدة و أهمية البكاء
أثبتت الدراسات الحديثة أن البكاء له فوائد صحية، إذ تتفاعل الدموع مع العواطف والمشاعر بطريقة معينة تؤثر على تركيبتها ووظيفتها. فالدموع ليست مجرد سائل، بل هي تفاعلات كيميائية تنشأ استجابةً للمواقف العاطفية المرتبطة بالضغط والعواطف. تحتوي الدموع على بروتينات تجعلها غنية بالفوائد.
فوائد البكاء للصحة:
تشير الدراسات إلى أن الدموع الأصلية، سواء كانت بفرح أو حزن، تساعد على استعادة توازن كيمياء الجسم وتساهم في العلاج النفسي. البكاء يعمل على التخلص من المواد الكيميائية المرتبطة بالضغط النفسي، وبالتالي يعزز الارتياح العاطفي.
اختلاف بكاء النساء والرجال:
تشير إحدى الدراسات إلى أن النساء يبكين بصوت مسموع نحو 64 مرة في السنة، في حين يبكي الرجال حوالي 17 مرة فقط في السنة. يرجع ذلك إلى وجود نسبة أعلى من البرولاكين، وهو الهرمون المسئول عن إفراز الحليب، في النساء مقارنة بالرجال.
التركيب الكيميائي للدمع العاطفي:
الدموع العاطفية تحتوي على كمية كبيرة من هرموني البرولاكين وآي سي تي أتشن، وهما موجودان في الدم عند التعرض للضغط النفسي. لذلك، يعمل البكاء على تخليص الجسم من تلك المواد الكيميائية وإعادة التوازن العاطفي.
أنواع الدموع ووظيفته
ا:
تتنوع أنواع الدموع التي تتدفق من العين، فمنها الدموع المطرية التي تحافظ على رطوبة العين وصحتها، والدموع التحسسية التي تنشأ نتيجة التعرض للغبار والمواد المسببة للحساسية. أما الدموع العاطفية، فتكون ردًا فعلًا على الأحداث العاطفية، وتحتوي على مكونات كيميائية مختلفة تعكس الحالة العاطفية المرتبطة بها.
زيادة كمية الدموع أثناء البكاء:
أثناء البكاء، تزداد كمية الدموع التي تنهمر بنسبة تفوق المعدل الطبيعي، حيث تفوقه بخمسين إلى مئة ضعف في الدقيقة. وتسكب العين بشكل متوسط حوالي 5 ملليمترات من الدمع يوميًا.
معلمومة خاصة
تشير الأبحاث والدراسات إلى أن البكاء له فوائد صحية ونفسية، حيث يعمل على تحقيق توازن كيمياء الجسم وتخليصه من المواد الكيميائية المرتبطة بالضغط النفسي. يعتبر البكاء أداة لتعبير العواطف وتحريرها، ويساعد على الارتياح النفسي والتخفيف من التوتر والضغط العاطفي. لذا، لا تخجل من البكاء عند الحاجة، فهو جزء طبيعي من التعبير العاطفي ويعود بالفائدة لصحتك وعافيتك العامة.
تابعو صفحتي علي الفيسبوك ◄
تابعوني علي جوجل بلس ◄
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق